Everything about ريادة الأعمال الاجتماعية



على الرغم من أن مجال الريادة المجتمعية لديه الكثير من الإمكانات، لمساعدة المجتمع على التعامل مع مشاكله بطريقة إبداعية ومؤثرة، فإنه يواجه العديد من التحديات التي قد تعيقه عن ذلك.

يجب أن تستهدف الابتكار والتوسع كلّ على حدى، بحيث لا يتشتت وقتك ومجهودك بينهما. يمكن للشركات الكبيرة فقط القيام بهما في وقت واحد حيث إنها قد ضمنت بالفعل مكانها على الأرض وأصبح لديها من رأس المال ما يكفي للقيام بذلك، أما الشركات الناشئة فيجب عليها فصل مرحلة الابتكار والتجديد واستحداث أفكار جديدة عن مرحلة التوسع والانتشار.

قلّب خياراتك جيدًا ومحّصها قبل اتخاذ قرار بناء شراكة مع شركة أو مؤسسة ما، وتعلّم دومًا من أخطائك وأخطاء غيرك.

في بعض الأحيان، يكون من المُربح من الناحية المالية بيع ترخيص حصري لمنتجاتك أو خدماتك، ولكن في ظل مؤسسة ذات مسؤولية اجتماعية، يجب ألا يكون هناك مثل هذا الاحتكار.

وتعد ريادة الأعمال أيضًا وسيلة لتطوير الصناعات الجديدة والمتنامية وتعزيز التجارة والتعاون الدولي.

اقرأ أيضًا: مركز الملك سلمان للإغاثة.. تعزيز جهود المملكة الإنسانية

تعد ريادة الأعمال الاجتماعية مصطلحًا واسعًا يحتوي على عدة أنواع تختلف في الاستراتيجية، ولكن جميعها تندرج اضغط هنا تحت مظلة الابتكار والتحسين الاجتماعي. فيما يلي أكثر الأنواع شيوعًا:

يرتكز اختلاف الأهداف بين النوعين على اختلاف عدة سمات بينهما كي يتحقق كل منهما. من أهم هذه الفروقات ما يلي:

تختلف نظرة رواد الأعمال المجتمعية للمواقف عن أفراد المجتمع العاديين، إذ يرون في كل مشكلة فرصة للإبداع بطريقة مبتكرة تتغلب على العقبات التي تواجهها القضية المجتمعية، بحيث يخرجون بمنتج أو خدمة تساهم في التخفيف من حدة المشكلة أو حتى إنهائها تمامًا.

جدير بالذكر أنه من الأسهل الحصول على الدعم من الأفراد المتشابهين في التفكير نظرًا لوجود جانب اجتماعي للمؤسسة.

وهي ميزة أخرى للمؤسسات الاجتماعية، حيث أنّ الحلول التي تقدّمها هذه المنظمات في شكل منتجات أو خدمات تُعتبر معقولة مقارنةً بنفس المنتجات أو الخدمات التي تقدمها المؤسسات الربحية.

تحتاج الشركات الكبيرة إلى تنظيم دقيق للإدارة والموارد البشرية والمالية والتسويق والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق الأهداف المحددة بنجاح.

نعم، يمكن إنشاء مشروع دون رأس مال، ففي مجال إدارة الشركات يوجد تمييز واضح بين المشاريع الرأسمالية والمشاريع غير الرأسمالية، أو تلك التي لا تحتاج إلى رأس مال سواء شخصي أو استثماري، فيما يشير هذا المصطلح إلى المشاريع التي لا يتم فيها رسملة التكاليف، إذ لا يتم التعامل معها كأصول رأسمالية، وهي تغطي مجموعة واسعة من المبادرات التي يتم التركيز فيها على الكفاءة والتحسينات التشغيلية والتقدم التنظيمي دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة، على عكس المشاريع الرأسمالية.

لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *